کد مطلب:210752 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:125
متن بخشنامه جعفری
بسمه تعالی - اما بعد فسلوا ربكم العافیة و علیكم بالدعة و الوقار و السكینة و الحیاء و التنزه عما تنزه عنه الصالحون منكم و علیكم بمجاملة اهل الباطل. تحملوا الضمیم منهم و ایاكم و مخاطبتهم دینوا فیما بینكم و بینهم اذا انتم جالستموهم و خالطتموهم و نازعتموهم الكلام فانه لابد لكم من مجالستهم و مخالطتهم و منازعتهم بالتقیة. التی امركم الله بها فاذا ابتلیتم بذلك منهم سیؤدونكم و یعرفون فی وجوهكم المنكر و لو لا ان الله یدفعهم عنكم بسطوا بكم و ما فی صدورهم من العداوة و البغضاء اكثر مما یبدون لكم. مجالسكم و مجالسهم واحدة ان العبد اذا كان الله خلقه فی الاصل - اصل الخلق - مؤمنا لم یمت حتی یكره الیه الشر و یباعده منه و من كره الله الیه الشر و باعده منه عافاه الله من الكبران یدخله و الجبریه، فلانت عریكته و حسن خلقه و طلق وجهه و صار علیه وقار الاسلام و سكینة و تخشعه و ورع عن محارم الله و اجتنب مساخطه
[ صفحه 218]
و رزقه الله مودة الناس و مجاملتهم و ترك مقاطعة الناس و الخصومات و لم یكن منها و لا من اهلها فی شی ء و ان العبد اذا كان الله خلقه فی الاصل. اصل الخلق كافرا لم یمت حتی یحبب الیه الشر و یقر به منه فاذا حبب الله الشر و قر به منه ابتلی بالكبر و الجبریة فقسا قلبه و ساء خلقه و غلظ وجهه و ظهر فحشه و قل حیاؤه و كشف الله ستره و ركب المحارم فلم ینزع و ركب معاصی الله و ابغض طاعته و اهلها فبعد ما بین حال المؤمن و الكافر فسلوا الله العافیة و اطلبوها الیه و لا حول و لا قوة الا بالله.
اكثروا من الدعاء فان الله یحب من عباده الذین یدعونه و قد وعد عباده المؤمنین الاستجابة والله مصیر دعاء المؤمنین یوم القیامة لهم عملا یزیدهم به فی الجنة و اكثروا ذكر الله ما استطعتم فی كل ساعة من ساعات اللیل و النهار فان الله امر بكثرة الذكر له: والله ذاكر من ذكره من المؤمنین: ان الله لم یذكره احد من عباده المؤمنین الا ذكره بخیر
و علیكم بالمحافظة علی الصلوات و الصلوة الوسطی و قوموا لله قانتین
سوره بقره آیه 239
كما امر الله به المؤمنین فی كتابه من قبلكم و علیكم یحب المساكین المسلمین فان من حقرهم و تكبر علیهم فقد زل عن دین الله والله له حاقر ماقت و قد قال ابونا رسول الله (ص): امرنی ربی بحب المساكین المسلمین منهم: و اعلموا ان الله من حقر احدا من المسلمین القی الله علیه المقت منه و المحقرة حتی یمقته الناس اشد مقتا. فاتقوا الله فی اخوانكم المسلمین المساكین: فان لهم علیكم حقا ان تحبوهم. فان الله امر نبیه (ص) بحبهم فمن لم یحب من امر الله بحبه فقد عصی الله و رسوله و من عصی الله و رسوله و مات علی ذلك مات من الغاوین
ایاكم و العظمة و الكبر، فان الكبر رداء الله، فمن نازع الله رداء قصمه الله اذله یوم القیامة
ایاكم ان یبغی بعضكم علی بعض فانها لیست من خصال الصالحین فانه من بغی جعل الله بغیه علی نفسه و صارت نصرة الله لمن بغی علیه و من نصره الله غلب و اصاب الظفر من الله.
[ صفحه 219]
ایاكم ان یحسد بعضكم بعضا فان الكفر اصله الحسد
ایاكم ان تعینوا علی مسلم مظلوم یدعوا الله علیكم و یستجاب له فیكم فان ابانا رسول الله (ص) یقول ان دعوة المسلم المظلوم مستجابة
ایاكم ان تشره نفوسكم. الی شی ء مما حرم الله علیكم. فانه من انتهك ما حرم الله علیه ههینا فی الدنیا حال الله بینه و بین الجنة و نعیمها و لذاتها و كرامتها القائمه الدائمة لاهل الجنة ابد الابدین.
[ صفحه 218]
و رزقه الله مودة الناس و مجاملتهم و ترك مقاطعة الناس و الخصومات و لم یكن منها و لا من اهلها فی شی ء و ان العبد اذا كان الله خلقه فی الاصل. اصل الخلق كافرا لم یمت حتی یحبب الیه الشر و یقر به منه فاذا حبب الله الشر و قر به منه ابتلی بالكبر و الجبریة فقسا قلبه و ساء خلقه و غلظ وجهه و ظهر فحشه و قل حیاؤه و كشف الله ستره و ركب المحارم فلم ینزع و ركب معاصی الله و ابغض طاعته و اهلها فبعد ما بین حال المؤمن و الكافر فسلوا الله العافیة و اطلبوها الیه و لا حول و لا قوة الا بالله.
اكثروا من الدعاء فان الله یحب من عباده الذین یدعونه و قد وعد عباده المؤمنین الاستجابة والله مصیر دعاء المؤمنین یوم القیامة لهم عملا یزیدهم به فی الجنة و اكثروا ذكر الله ما استطعتم فی كل ساعة من ساعات اللیل و النهار فان الله امر بكثرة الذكر له: والله ذاكر من ذكره من المؤمنین: ان الله لم یذكره احد من عباده المؤمنین الا ذكره بخیر
و علیكم بالمحافظة علی الصلوات و الصلوة الوسطی و قوموا لله قانتین
سوره بقره آیه 239
كما امر الله به المؤمنین فی كتابه من قبلكم و علیكم یحب المساكین المسلمین فان من حقرهم و تكبر علیهم فقد زل عن دین الله والله له حاقر ماقت و قد قال ابونا رسول الله (ص): امرنی ربی بحب المساكین المسلمین منهم: و اعلموا ان الله من حقر احدا من المسلمین القی الله علیه المقت منه و المحقرة حتی یمقته الناس اشد مقتا. فاتقوا الله فی اخوانكم المسلمین المساكین: فان لهم علیكم حقا ان تحبوهم. فان الله امر نبیه (ص) بحبهم فمن لم یحب من امر الله بحبه فقد عصی الله و رسوله و من عصی الله و رسوله و مات علی ذلك مات من الغاوین
ایاكم و العظمة و الكبر، فان الكبر رداء الله، فمن نازع الله رداء قصمه الله اذله یوم القیامة
ایاكم ان یبغی بعضكم علی بعض فانها لیست من خصال الصالحین فانه من بغی جعل الله بغیه علی نفسه و صارت نصرة الله لمن بغی علیه و من نصره الله غلب و اصاب الظفر من الله.
[ صفحه 219]
ایاكم ان یحسد بعضكم بعضا فان الكفر اصله الحسد
ایاكم ان تعینوا علی مسلم مظلوم یدعوا الله علیكم و یستجاب له فیكم فان ابانا رسول الله (ص) یقول ان دعوة المسلم المظلوم مستجابة
ایاكم ان تشره نفوسكم. الی شی ء مما حرم الله علیكم. فانه من انتهك ما حرم الله علیه ههینا فی الدنیا حال الله بینه و بین الجنة و نعیمها و لذاتها و كرامتها القائمه الدائمة لاهل الجنة ابد الابدین.